دوره الــتــربـــوي..
لــم يـشــأ الـجــعــفــري أن يــقــتـصـر مـوقــفــه الــمــعــارض
لـجــوانــب وأوضـاع الــبــيــئــة الـنـجــفـيـة السائـدة حيـنـذاك على الجانب
الثـقافي المتمثل بالرابطة العـلمـيـة الادبية ونشاطاتهــا. بل أراد أن يمتد هـذا
النشاط ليشمل جانباً تربوياً مهماً . ذلك من خلال عمله في حقــل التـدريس كأستـاذ
للأدب العـربــي في ثـانــويـة النجـف..
وفي هـذا الجانب الـتربـوي الهام كان لشاعـرنا الــدور الـمتمـيز في رفــد عـقـول الناشئة بمعارف ثــرّة في العـلــوم اللسانـية.
وفي هـذا الجانب الـتربـوي الهام كان لشاعـرنا الــدور الـمتمـيز في رفــد عـقـول الناشئة بمعارف ثــرّة في العـلــوم اللسانـية.
ويقــول د. أحمـد فـرج اللــه :
«عـن عـصـر الـتـتـلـمـذ علـى يـد الجـعـفـري, او بالاحـرى منـذ عـرفتـه عندمـا
كان يحضـر مجلسنـا الادبـي في النجف وحتى اليـوم تكـون قـد مـرت خمـس عـقـود او
أكـثـر . هـذه الفـتـرة الطـويلـة وعلـى إمـتـدادهـا , لـم أعـرف شخـصـاً سـاحـر
الحديـث , واسـع الاطـلاع , سـريـع اللـفــتـة, فـي خـفـة روح وسـمـوخـلـق
كالجـعـفـري .. ومـا كـنــت أشـعـر بالأسـف , شعـوري بـه والجعـفـري يفـارقـنـا
لأنتـهـاء الـدرس , او لأنتهـاء الـزيـارة . كـنـت طالـباً فـي الأربعـينـات فـي
ثانـويـة النجـف . وكعـادة الطـلاب او هـذا هـوإنطـبـاعـي الشخـصـي علـى الاقـل .
كـنـت والآخـريـن مـن زمـلاء الصـف ننـتـظـرأن يقـرع الجــرس لنـترك القاعـة. بل
لـم تكـن عـيـوننـا تـفـارق ساعـاتـنـا والـدرس يـقـتـرب من نهـايـتـه ،
وإنتظـاراً لهـا إلا فـي درس الـجـعــفـري . فـلـقــد كانـت عـيـونـنــا مـشـدودة
أيـضاً للـساعـات , ولكن لـسبب هـو النقـيض تمـامـاً . وكـنـّا نـريـد أن يطـول
الـدرس , وألا يـمــرّ الـوقـت وألا يـفارقــنـا الـجعـفــري . ولـم يـكـن أحـد
مـنـّا يـتـرك الصـف لـيستمـتـع بـوقـت الـراحة. نتعلـق به ليـستمـر, غير مبالين
بما يتعـرض لـه مـن إرهـاق وتـعـب .ولم نكـن نحــتـاج الـى أن نـتعـلـق بـه , فإن
أحـد مـنـا مـا كان لـيغـادر. وكأن الــدرس لـم ينـتـهـي , والـوقـت المخـصص لـه
لـم يمــر .فـنضطــره الـى البـقـاء حـتى إنتهــاء الـفــرصــة .
وليـس هـذا مـن قـبيـل المبـالغـة .
وليـتكــم حضـرتـم درس الجعـفــري لـترون كيـف يكــون السحــر الجعـفــري . ويـا
ليتـنــا عـرفـنــا التسجيــل آنـذاك لمـا فاتـتـنــا هـذه الثـروة الادبيـة
الهـائلـة , التي تغـنـيـك عـن ألـف كتــاب وكتـاب , ولا يـغـنـي عنهـا ألـف
كـتـاب وكـتــاب »31..
الأستـاذ الـدكتـــور أحــمــد فـرج اللــه
أمـا الـمـرحـوم د . السيد مصطـفــى جمـال
الـديـن فيـقـول: ‹لـم نـعـاصـر الجعـفــري بـدايــات شـوطـه .
فـقـد كانــت بداياتنــا نحـن فـي أواخـر الأربعـينـات , وبينـي وبين شـوطـه الاول
أكثـر من ربـع قــرن . ولكننا نشأنـا فـي ظـل جماعـة عاصروه وحفظـوا مـن شعــره
الــزّاد الـذي نـريــد .. ثـم إتـصلـنـا بـه عـن كـثــب . فـاذا بـصـورة المـربـي
الــنـاقـد الـكـبــيــر, لا تــقــل عــن صــورة الشـاعــر الـــذي هـزّنـا مـن
الاعـمــاق. وكـان بعـد ذلك, لهـاتـيـن الصورتين ,أثــرهمـا الكبير فـي صقـل
مـواهبنـا الفـتيـة ›32..
أمـا الـمرحـوم د. باقــر كاشـف الغطـاء وعـن عصــر التتلمــذ علـى
يـد الجعفـري فيقــول: ‹ كانــت محاضـرات الاستاذ الجعفـري فـي الأدب العـربي والتاريـخ
الاسـلامـي آيـة فـي الروعـة . كان صـوتـه جهوريـاً , وأسلـوبـه سـاحـراً بلغـة
عـربيـة فصيحـة. وكـانـت مـادة المحاضـرة غـزيـرة تتـعدى المـادة المـدرجـة فـي
الكـتب المقــررة . تتخللهـا طـرائـف ونكــات رفيـعـة المستـوى . وكـان الاستمــاع
لـه متعـة لا تفـوقهـا مــتعـــة› 33..
ولقد أدى الجعـفـري هـذا الدور بشكل رائع, قـرابة ربع قـرن او يـزيـد
, أنتهـت بـتـقاعـده عن هـذا الواجب المقدس . ‹بنـاءً على طـلبــه ›, بعد أن أقعده
المرض وفـقدان البصر34 .
وأستـحـق بجـدارة أن يطـلـق علـيـه أستــاذ الأجيـال. 35
وعـن رسالته النـبـيـلة هــذه يـقول الـجـعـفــري فـي قصيـدة
بـعـنـوان ‹ الــمـعـلــم › 36 :
الـجعـفـري بعـد كــل ذلـك سلك سبيـل التعـليــم . وتألـق فـي التـدريس ورعايـة الـجــيــل , فكــان مـن أنبــل المـعـلـمـيــن عـطـاءً . لـم يقـف بـه البـذل لـهـذه الغــراس الفـتـيـة حـدّ الجـهــد والارهــاق , بــل كـان يسقيـهــا لتـنـمـو . يـمــد ينـبـوع بصـيرتـه بمـا تـبقــى لـه مـن نـبــع بـصــره . وشـيئـاً فـشيـئـاً نـضــب هــذا النـبــع . وكــانــت آخــر قـطــراتــه تــردد :
أيـــدري الأُلـى يــبــنـــون لـلــمــجــد ســلّـمـا. بـأنـك كــنــت الـــبــانــي الــمــتــقــدمـا
|
تــؤدي عـلــى مــرّ الـــعــصـور رسـالــة. أعـــزّ عـلــى هــــذي الــحــيـــاة وأكــرمــا
|
فـهــل كـان مـنـــك الــنــيّــران تــعـلــمـا. هــدايـة هــذا الـخـــلــق أم كــنـت مــنـهــمــا
|
تـسـرّ أذا شــاهـدت مـن كـنـت تــبــتـنـي. مـشـيـــدا وإن أ صـبـحـت نــقـضـًاً مـهـشـمـا
|
وتــغــمـرك الــبــشرى لــدى كـل بـاسـق. تـعـهــدتـه بالـعــطـف والـلّـطــف بــرعــمـا
|
وتــطـرب لـلـشعـــر الــبـلــيـغ يــصـوغــه. ربـــيــبــك حــتـى لــو تـحــدّاك مــفـحــمـا
|
الـجعـفـري بعـد كــل ذلـك سلك سبيـل التعـليــم . وتألـق فـي التـدريس ورعايـة الـجــيــل , فكــان مـن أنبــل المـعـلـمـيــن عـطـاءً . لـم يقـف بـه البـذل لـهـذه الغــراس الفـتـيـة حـدّ الجـهــد والارهــاق , بــل كـان يسقيـهــا لتـنـمـو . يـمــد ينـبـوع بصـيرتـه بمـا تـبقــى لـه مـن نـبــع بـصــره . وشـيئـاً فـشيـئـاً نـضــب هــذا النـبــع . وكــانــت آخــر قـطــراتــه تــردد :
ومـن يـهــب الاجـــيـال مـن نـــورعــيـنـه يـعــش
مـطـمـئـنـاً راضي الـنـفــس بالـعــمـى
|
وهـذه القصيـدة وهي بعـنـوان " تـحـيــة المـعـلــم " ..
لـهــذا الاخلاص الــمـتناهي ، في أداء الواجب والـرسـالـة النـبيـلـة . و لـهـذه الـروح الــمـضحـيـة فـي سبــيل الـخيــر والفــضيلة . يــقــول المــرحـوم الشاعــر الـعـراقـي الـنــجــفـي الـنـشـأة الـبغـدادي الأصــل الأستـاذ المـرحـوم صادق القــامـوسي 37 , فــي إحـدى قــصـائــده عـن الــجـعـــفـري 38 :
أمــا المـرحـوم الشـاعـرالاستـاذ عـبد الغـني الحـبـوبـي , الـذي تـتـلمـذ علـى يـديــه.يشـير لـدور الجـعـفــري التربـوي فـي إحـدى قـصـائـده فـيقــول 40:
لــئــن خـانــنـي حـــرفـي فـأن
عــواطـفـي. و صـادق إحـساسي لــمـا كــنــتـه وفــي
|
لـقــد كــنــت أسـتــاذاً
لــنــا ومـــربـــيــاً. وتــبـقـى, فـمـا تـبـلـى الـنجـوم وتـخـتـفـي
|
مـربــي هــذا الـجــيــل عـشت
مـجــاهــداً. توقــلــبـك لـــم تــنـصـفـه دهـــراً وتـرأف
|
رأيـنـا بـك الـماضي مـحـافــل
تـــزدهـي. فـمـن لــم يــزوّد مـن جـنـاهـا ويـقـطـف؟
|
ومـن شـعــره الــذي نـظــمــه فـي الـعـشــريــنـيـــات من القـرن المنـصـــرم ، هــذه المـقـطــوعــة وهـي بعـنــوان عـصـفــورتــي:
الـجـعـفــري
فــي مـداعـبـة شـعــريــة
مع أحــد
الـزمـلاء الـتـدريـسيـيـن
الـمصــريــيــن
كانـت ثـانـويـة
النـجـف فـي الـثـلاثينيــات والأربعـيـنيات وحتـى الخمسينـيـات من الـقـرن
المنصرم , تـعـج بالكثـيـرمــن الاساتـذة الـتـدريسـيـيـن العــرب « مصـريين
ولبنـانييـن» بالأختـصاصات والعـلـوم التي يـفـتـقـر لـهـا الكـادر الـتـدريسي مـن
الـعـراقـييـن... ومن بين هـؤلاء الاستــاذ المصـري حـسن العـشمـاوي في
بـدايـة الـخـمسيـنـيــات من الـقـرن
المنصــرم .. وكان يـدرّس الـرياضيات . وكان هـذا الرجـل يـداعــب الجعـفــري بـيـن
الحـيـن والآخــر بـقــولـه لـه : ‹ أنـفـكــم طـويــل › !. ولـمـا أخـذت الـمداعـبـة
تـتـكـرر.. وأن العشمـاوي كان مـمـن يـتـميـزون
فعــلاً بـمثــل ذلك . فـمـا كـان من الجعـفــري إلا أن نـظـم هـذه ‹
الـقـصيـدة الأنـفــيـة › .وتـكـتب وتـوزع علـى
الهـيـئـة الـتـدريسيــة حــيـنـذاك للمـداعـبــة الـثـقـيلــة .. والـقـصـيـدة ....
أنــفـــيــة الـجـــعـــفـــري
-1
مـــــا كـــنــت
أهـجـــو حــســـنــا
|
لــــو لــــم يــكـــــن هـجـــانـــــيـــه
|
|
وكــــنــــت
أرعـــى فــــيـــــه مـــا
|
يـــــحـــســن
مــــن رفــــاقـــــــيــه
|
|
هـــــــــذا
وأنّ حــــــــســـــنـــــــــا
|
يــــنـــحـــط
ّعـــن هــــجــــائــــيــه
|
|
فــــــلا
أرى كــــــفــــــواً بــــــه
|
أهــــــــــلاً
لأي قـــــــافــــــيــــــــه
|
|
لــــكــــــنــــــــنــــي لــــــــمّــــــــــا
ســــــكْــــــــتٍّ مــــــــــــــــرة و ثــــــــانــــــيــــــه
|
||
ظــــــــــنّ بــــأنـــــي عـــــاجـــــــز
|
عــــــــن رمــــيـــــه بــــداهـــــيـــه
|
|
والــــــمــــــرء قــــــــد يـــســــكـــــــت أحــــــيـــــــانـــــا
لأجـــــــــل الـــــعـــافـــيــــه
|
||
وقـــــــد يـــــــظــــــنّ عـــــاجـــــــز الـــــــــفـــــــكــــــــر
قـــــــــــواه واهــــــــيــــــــه
|
فـــــيــشـــحـــــذ اللـــســــــــــــان بــالــــــهــــجـــــــو
عـــلــــــى الــعـــــــلانــــيــــــــة
|
||
مـــــنــــتـــــقــــمــــاً لأنــــــــفــــه
|
مــــــن حــــجـــــج مــنــــافــــيــــه
|
آمـــــنـــــــتُ
بــاللــــه وفــــــي
|
أنـــفـــك يــا عــــبــد الـــصــــمــــد
|
|
فـــإنــــــــه يـــــفـــــــيــــــــدنــــــا
|
فـــوائـــــداً لـــــيـــســـت تـُــــعـــــدْ
|
|
يـــــأخـــــــذه ‹عــــــزيــــــز› [1]
فـــــي الـــــمـــــجــسـّـــــمــــا ت للـــــــــرشـــــــــد
|
||
و‹ نــــايـــــــف ›[2]
يــــعــّــــــرف الــــــجــــــــبــــال فـــــــيـــــــه والـــعُـــــــمـَـــــــدْ
|
||
ويـــــأخــــــــذ الــــطــــــــــلاب مـــــــنــــــــــــه
كـــــــــــــــرة ذات عُــــــــــقــــــــــد
|
||
وفــــــي دروس الــــــرســــــم أشْــــــهــــــــى عــــــــنـــــدهـــم
مــــن الــــشـــــهــــــد
|
||
أذ يـــــرســـمـــــون طـــــولــــــه
|
وعــــــرضــــه بــــــلــــــــى أ وَ دْ
|
|
كــــأنـــــــه مــــنـــــــتــــــصـــبــا
|
بــــــوجــــهـــه
شـــيــخ الــــبــلـــــد
|
|
او مـــــلــك جــــــــار عـــــلـــــى
|
كـــــلِّ الأنــــوف وأســـتـــــبـــــد
|
|
إذا رآ ه أنــــــــــف ‹ ســـــيـــــــرانـــــــو›[3]
تـــــــــولــّـــــى و ســـــــــــجــــــــــــد
|
||
قــــــد جــــــمــــع اللـــــه بـــــــه
|
عـــــجــــــائــــــب الأشــــــــيـــــاء
|
|
وجـــــهــــك لا فــــــــي الــــمــــاء
|
||
وهـــــــــو‹ كــــــبـــــــرج إيــــــــفـــــــل
›[5]
فــــــي الأرتــــفـــــاع الــــنـــائــــــــــي
|
نــــــــــــــار ولا إصــــــــــــــلاء
|
||
كــــأنـــــمـــــــا
أنـــــــت بــــــــــــه الــــــــفــــــيــــــــل بـــــــــــــلا غـــــــــلـــــــــواء
|
||
وأنــــــه
مــــــــــــن ربـّـــــــنــــــــا
|
لأعــــــــــظــــــــــــم أ لآ لآ ء
|
إذ
هــــــــــو فــــــــي الآوجــــــــــــــه والـــــــــذيــــــــــول فـــــــــي
الأقــــــــفــــــــاء
|
||
كـأنـــمـــــا
قـــــــد بـُــــــنــــــيـــــــت
|
بـــــوجــــهـــــه
الأهــــــــــــــــرام ُ 7
|
|
وقــــبــــر
خـــوفـــــو تــحــــتــهـــــا
|
وهـــــــي لــــــــه مـــــــقــــــــــــام ُ
|
|
او وجــــــــهــــــــه
ســـــــــاحـــــــــة حَـــــــــــربٍ وهــــــــــــي الــــــــخــــــــــيــــــــــام
ُ
|
||
إن
حُــــوصــر الــجـــيـــش تــــثــــرْ
|
مــن
تـــحـــــتــــــهــا الأنــــــــعـــامُ
|
|
كـــــأنــــــمــــــــا
فـــــــــي وجـــــــــهـــــــــه الــــــصـــــــــــلاة والــــــــصـــــــيــــــــــامُ
|
||
حـــــاجــــــبــــهُ
الـــــمــــحــــــراب
|
والأنـْـــــــفُ
هــــــــو الإمـــــــــــام ُ
|
|
يـــــــــدخــــــــــلُ لــلــــــــصـــــــف
ولــــــكـــــــــــــنْ أنــْــــــــــــفـــــــهُ قـُــــــــــــــــدُّام
ُ
|
||
إ
ذ ا ر آ ه
الـــــــطــــــــالـــــــبـــــــون قــــــــــعــــــــــدوا
و قــــــــامـــــــــــــوا
|
||
يــــــصـــــرخُ
كـــــلُّ مــــنــهــــم
|
يــــــــا
ســــــيـــــــدي ســـــــــــلامُ
|
|
يُــــــــدرّس
الـــــــــحـــــســــاب والــــــجـــــــــــبــــــر بـــــــكـــــــــــل
مــــــــــدرســــــــهْ
|
||
لـــــكـــــــنـَّـــــمـــــا
طـــــــلابــــــــه تـــــــــفـــــــهـــــــم مـــــــنــــــه الــــــهـــــنــــدســــهْ
|
||
ذ
ا ك
لأن أنــــــــــــفـــــــــــــــــــه
|
يــــتـــركـــهــــم فـــي وســــوســـــه
|
|
إ
ذ ا ر أ و ه قـــــــــــــادمــــــــــــاً
|
تــــــداولــــــوا بـــالأقــــــيـــــســــه
|
|
فـــــــــــذا
يــــــقــــــــول طـــــولــــــه
|
مــســـــاحــــــــة ٌمــخـــــمَّـــــســــهْ
|
|
و
ذ ا يـــــقـــــــــــول عــــــرضـــــه
|
مـــســـاحـــــــــة ٌ مــســـــدَّســــــــهْ
|
|
و
ذ ا يـــــــــقــــــــول إنـَّــــــــــــــه
|
طـــــول وعــــرض الـــمـكـــنـــسـهْ
|
|
فــــلـــــم
يــــــــزدْ شــــــعـــــيــــــــرة ً
|
و
لــــــــم يــــــقـــــــلّ عـــــدســـــه
|
|
ســــبــــــحـــان
مـــــن كـــــوَّنـــــه
|
مُــنـــــتــظــمـــا
ً و هــــنـْـــدَســــــه
|
|
كـــــأنـــــــه
مــــــــــــنـــــــــــارة
|
مــــعـــــوجّـــــــة مــــقـــــوّســــــه
|
1- أنظر . د. باقــر كاشف الغطـاء . مـقالـة بعـنـوان
" أنـفـيــة الجعـفــري وبعـض ذكـرياتي معـه". نشـرت في جـريـدة العـراق - بغـداد . العـدد. 3116 في 19/ 4/ 1986.
د. باقـر كاشف الغطاء: ابن الشيخ أحمـد بن علي بن محمـد رضا
بن موسى بن الشيخ جعفـر الكبير‹كاشف الغـطاء›.. ولـد في مـديـنة الـنجـف. من اسرة نجـفـيـة عـلـميـة ودينيـة عـريقة. أكمل دراستـه العـليـا
في بيروت ,ومن ثم في الولايات المتحدة الامريكيـة متخصصا بهـندسـة الـري والـبزل .
شغـل وظائف متعـددة . وآخـرهـا كمدير عام لمـديــرية الـرى العامة لأكـثر من أثني
عشر عامـا ً. نظم الشعـر في بـدايات حـياتـه .الـف العـديـد من الكـتـب في مجال
اختصاصـه .
2- يقصــد بــه الأستـاذ عــزيز نصر مـدرس "الـهـنـدســة الـمجســمــة "
.
3-
الأستـاذ
نايـف نصر مـدرس الجـغـرافـيــة . وهـؤلاء من زملاء الجـعـفـري التدريسيين العــرب
في تلك المرحـلـة في ثانويـة النجـف
4- رواية للشاعر
الفـرنسي الشهيـر أدمون روستـان . ترجـمها للعربية الأديب مصطفى لطفي المنفـلوطي.وهي من روائع الأدب العالمي والعربي معًا.
وسيرانــو دي برجراك: شخصية حقـيـقـية على خلاف ما هـو شائـع .. فـقـد ولـد عام 1619 وتوفي في
عام 1655. . كان فارسا ً مغــوارا ً لا يشق له غـبار
.. وكانـت عـقـدة حـياته دمــامـته وكـبــر حجـم أنـفــــه ..
5- بـرج أيفـــل : برج حـديـدي يبلغ
ارتفاعه 327 مترا، وهو أحـد معالـم مدينـة
باريس الهندسيـة الشهيرة والرئيسيـة . أنشئ سنـة 1889من قـبل المهندس غـوستاف أيـفـل
ومعاونيه . ويستعـمل البـرج اليوم في بث برامج الراديو والتلفاز..
6- جـبــل فــيـزوف : جـبل بـركاني يقع شرقي مدينة نابولـي-إيطاليـا . ويعـد جـبل فـيـزوف الجـبل البركاني الثـائـر الوحـيد في
اوروبـا, بالإضافة لبـراكيـن أخـرى في بعـض الجـزرالايطاليـة .و يعــدّ هـذا الـبـركان مـن أشهـر
الـبـراكين في الـتـاريخ..
7- الأهــرام: هو أكثر آثــار العالم إثــارة للجدل والخيال. وهـو من عجائب الـدنـيا
السبـع الباقيـة للأن. و روج الكثيرون حوله الـعـديد من
الأساطير والروايات